العاب تفاعلية للأطفال لتنمية سلوكيات ومهارات حياتية
تعتبر الأنشطة والالعاب تفاعلية للأطفال طريقة رائعة لطفلك ليتعلم كيفية التصرف مع أقرانه، بغض النظر عما إذا كان طفلًا صغيرًا أو في مرحلة ما قبل المدرسة أو إذا كان قد بدأ للتو روضة الأطفال. كما يمكن للألعاب تعليم مهارات مثل إدارة العواطف وقراءة لغة الجسد.
يعد اللعب في هذه المرحلة المبكرة من العمر، أداة مهمة يجب استخدامها جيدًا من قبل الوالدين لتحسين قدرات وسلوكيات الأطفال مع الوقت. كما تهتم برعاية طفلك ونظافته، يجب أن تهتم أيضًا باختيار نوعية الألعاب ومعرفة فائدة كل لعبة وإنعكاسها عليه.
استخدم ألعاب وأنشطة المهارات الاجتماعية، لمساعدة طفلك على بناء سلوكياته الاجتماعية ومعرفة كيفية تأثير أفعاله على الآخرين. مع هذه الألعاب، يمكنهم أن يصبحوا أكثر استقلالية ويحافظوا على علاقات صحية طوال حياتهم.
بيت اللعب
أنشيء حصن من صندوق الورق المقوى، ثم قم بعمل مدخل ومخرج، وشجع طفلك على الدخول والخروج. كذلك يمكنك تجربة طريقة اللعب أمامه لمره، حتى يقوم بتقليدك.هذه اللعبة التفاعلية تساعده على اكتساب مهارات اجتماعية واستكشاف البيئة.
استخدام الماء والرمل
بمجرد أن يبلغ طفلك 18 شهرًا، املأ حوضًا كبيرًا بالماء أو الرمل، وامنحه حرية للحفر والسكب، لكن تحت إشرافك. كذلك حاول التحدث والغناء خلال اللعب، وشجع طفلك على تقليد ما تفعله، ثم حاول تقليد ما يفعله هو. العاب اطفال سنتين
التحدث من خلال الأنبوب
تحدث من خلال أنبوب من الورق المقوى أو البلاستيك، وشاهد كيف يستجيب طفلك لتغيير صوتك. دعه يتعرف على الأصوات التي يمكنه إصدارها. يحب الأطفال في هذا العمر اللعب باللغة، وهذا النشاط يمنحهم فرصة لممارسة أصوات جديدة ومبتكرة.
إحضار الأشياء
أرسل طفلك في “مهام” مختلفة داخل المنزل، واطلب منه إحضار أحذيته، أو إحضار الكرة إليك، أو العثور على كوبه. هذه لعبة تفاعلية تخلق شعورًا بالاستقلالية والإنجاز لدى الطفل.
لعبة التحديق
بعض الأطفال يعانون من صعوبة في التواصل البصري خلال المحادثة. يمكن لمسابقة التحديق أن تساعد الأطفال على التواصل بالعين والحفاظ عليه بطريقة تسمح لهم بالتركيز على هذه المهمة.
إذا كان طفلك لا يزال يشعر بعدم الارتياح خلال اللعب، يمكنك البدء بشكل بسيط. كما يمكنك وضع ملصق على جبهتك لينظروا إليه، ثم ابدأ في إجراء محادثة.
دحرجة الكرة
اللعب بالكرة يناسب الأطفال الصغار مثل الأطفال الكبار. اجعل أطفالك يتناوبون على دحرجة الكرة ذهابًا وإيابًا بينهم، هذا يضع الأساس لمهارات اجتماعية أخرى.
كذلك يتعلمون ضبط النفس من خلال توجيه الكرة نحو الآخرين ودحرجتها بقوة كافية للوصول إليهم، لكن أيضًا بقوة محدودة.
لعبة تمثيل المشاعر
يتطلب الأمر كتابة مشاعر مختلفة على شرائط من الورق. ثم يختار طفلك واحدة من قبعة أو دلو. بعد ذلك، يجب أن يحاول تمثيل تلك المشاعر.
كما يمكن أن تساعد الحزورات العاطفية الأطفال على التعرف على المشاعر باستخدام إشارات الوجه والجسم.
كذلك من خلال تصوير التعبيرات العاطفية وردود الفعل وتمثيلها في أنشطة المهارات الاجتماعية، يتعلم الأطفال إدارة المشاعر، والتي تلعب دورًا مهمًا في تكوين علاقات إيجابية وتوصيل المشاعر.
لعبة محاكاة التعبير
عندما تلعب هذه اللعبة مع طفلك، فأنت تقوم بتدريس المهارات الاجتماعية باستخدام التعبيرات. كذلك يسمح تقليد تعبيراتك للطفل بفهم ما تعنيه بعض التعبيرات والتعرف عليها عندما يتحدث عنها الآخرون في محادثات حقيقية.
عندما يتعلم الأطفال الذين يعانون من تحديات اجتماعية قراءة تعابير الوجه، يصبحون أكثر راحة في المواقف التي يتعرضون لها.
لعبة المحادثة (العاب تفاعلية للأطفال)
هي لعبة ورق مصممة للأطفال المصابين بالتوحد. كما تقدم اللعبة أنشطة مهارات اجتماعية منظمة، مثل بدء محادثة والتحدث عن مواضيع محددة بناءً على البطاقات.
كذلك تعلم اللعبة الأطفال على كيفية التحدث مع الآخرين بشكل مناسب وإجراء محادثة بمنظور وتعاطف. كما تُعلم الأخلاق الحميدة وضبط النفس من خلال إظهار كيفية الدخول بأدب في محادثة، ومتى يتحدثون، ومتى يستمعون.
باستخدام ألعاب التنشئة الاجتماعية ، فإنك تعطي بنية للمحادثات لتطوير المهارات الاجتماعية اللازمة، للتعامل مع المواقف المختلفة في حياتهم اليومية.
القصص الارتجالية
من خلال القصص الارتجالية، يمكنك إضافة تحدٍ آخر يتطلب منهم التعاون وإنشاء سرد دون التفكير فيه مسبقًا.
بالنسبة لهذا النشاط، ضع بطاقات بها صور أو كلمات وجهها لأسفل. يختار الطفل ثلاثًا من هذه البطاقات. كذلك يجب عليهم تضمين هذه الأشياء أو الموضوعات في القصة التي يروونها. تنتهي اللعبة عندما تختفي جميع البطاقات، أو يصل الأطفال إلى نهاية قصتهم.
كذلك يمكنك استخدام هذا النشاط كلعبة متعددة اللاعبين حيث يتناوب الأطفال على إضافة القصة والبناء على أفكار بعضهم البعض. كما يمكن لطفل واحد أن يخبرك بقصته الخاصة.
لعبة الاسم (العاب تفاعلية للأطفال)
مع هذه اللعبة البسيطة، يقوم الأطفال بدحرجة الكرة أو رميها لشخص ما بعد أن ينادي باسمه. تعمل أنشطة المهارات الاجتماعية مثل هذه بشكل جيد لمساعدة الأطفال الصغار على تعلم أسماء أقرانهم. كما أنها خطوة نحو التعرف على الآخرين.
ألعاب إيقاع
يمكنك دمج ألعاب الإيقاع كنشاط مهارات اجتماعية في المنزل وفي الفصل. تتيح ألعاب صنع الموسيقى لطفلك أن يكون مبدعًا.
اللعب مع الدمى
يمكنك التفاعل مع طفلك من خلال الألعاب و الدمى. كما أن إجراء محادثات من خلال الألعاب يعلم الأطفال التعرف على السلوكيات والتعبير عن مشاعرهم.
لعبة تمثيل الشخصيات
عادة ما يصنع الأطفال سيناريو يتظاهرون فيه بأنهم شخص أو شيء آخر. على سبيل المثال ( لعبة بيت بيوت ) يأخذون أدوار الوالدين، أو يصبحون طبيبًا أو مدرسًا أو أمين صندوق. كل هذه المواقف تسمح لهم باستكشاف أنشطة المهارات الاجتماعية المختلفة. كذلك عندما يتظاهرون بأنهم أب لطفل آخر، على سبيل المثال، يجب أن يتعلموا التعرف على المشاعر والاستجابة لها، والتكيف مع المواقف الجديدة.
لعبة البناء (العاب تفاعلية للأطفال)
عندما يعمل الأطفال معًا لبناء شيء ما، مثل برج باستخدام الكتل، يجب عليهم التواصل وفهم بعضهم البعض لتنفيذ إبداعهم. كما سيحاولون التوصل إلى طريقة ما لبناء عنصرهم. عندما ينفذونه وينهار، سيتعلمون المحاولة مرة أخرى.
ألعاب رياضية
يمكن للأطفال المشاركة في الرياضات الجماعية من خلال مدرستهم، أو في فريق ترفيهي، أو حتى اللعب مع الأصدقاء في الفناء الخلفي لمنزلهم. كما تساعد هذه الرياضات الأطفال على كيفية العمل معًا نحو هدف مشترك والحفاظ على تركيزهم على اللعبة.
يتعلمون أيضًا التعرف على المشاعر، مثل عندما يتأذى شخص ما أو يسجل هدفًا، ويتفاعلون بشكل مناسب عندما يفوزون أو يخسرون.
عد أصابع اليدين والقدمين
يحب الأطفال الصغار عد أصابع اليدين والقدمين. لا تقلق إذا كان طفلك يعد بدون ترتيب، إن عد الأطفال بالترتيب ليس مهمًا أبدًا. مثلما تمنحهم كلمات جديدة، فإن الأرقام هي جزء من الحياة. استخدمها في السياق لعد أصابع القدم أو الأشياء، حتى يتمكنوا في النهاية من تعلم مفاهيم الأرقام.
كذلك يمكنك عد درجات السلم أثناء صعودك وهبوطك، وقم بالعد أثناء انتظار تحول الضوء إلى اللون الأخضر.